معالجة النفايات
من المفضل استخدام قوارير زجاجية بدلاً من القوارير البلاستيكية. يمكن استخدامها عدة مرات من دون التاثير على المذاق الذي يسببه الاستخدام المتكرر للقوارير البلاستيكية, وكذلك تنتج كمية أقل من المواد التي لا تتحلل
من المفضل رزم الشطائر المدرسيه في كيس قماشي أو بعلبة للاستخدام المتعدد وليس في كيس نايلون أحادي الاستعمال.
يتم رزم المشتريات من البقاله بكيس قماشي أو بسلة مشتريات معدة للاستخدام المتكرر، وليس بأكياس نايلون أحادية الاستعمال.
لدى التناول الطعام في الهواء الطلق، استعملوا أدوات بلاستيكية للاستعمال المتكرر وليست أحادية الاستعمال.
تحتوي البطاريات على معادن سامة يمكن أن تصل إلى المياه الجوفية، لذلك من المفضل استخدام البطاريات القابلة للشحن.
يستطيع كل واحد أن يحضر السماد العضوي المخلّط. المبدأ الأساسي هو أن كل ما تنتجه الأرض يجب أن يعود إليها. أوراق الأشجار، الفروع، الفاكهة، الخضار، الأعشاب البرية، النجيل الذي تم جزه، قشور الجوز وما إلى ذلك. لذلك يجب أن يكون في المنزل صندوق قمامة منفرد للنفايات العضوية. دليل تحضير السماد العضوي المخلط
كيفية تصنيع السماد العضوي
إن التسميد هو عملية ممتازة لتحسين جودة التربة و منعها من الإنجراف. فمن خلال التسميد, نُعيد المواد العضوية,
التي تستهلكها النباتات, إلى التربة - وهذا من شأنه تحسين بنية التربة. والمواد العضوية هي التي تربط حبيبات
التربة ببعضها و تمنعها من الإنجراف. إذا أضفنا السماد العضوي إلى التربة الرملية تصبح قادرة على تخزين
آميات أآبر من المياه و تصبح غنية بالمواد المغذية. وطبعا آلنا يعرف أن الرمل لا يخزّن المياه بشكل جيد و هو
فقير بالمواد الغذائية, و هذا يبرر عدم قدرتنا على زرع معظم الخضراوات و الأشجار في الرمل (أو بمعنى آخر
التربة التي يطغى عليها الرمل). أما لو أضفنا السماد العضوي إلى التربة الطينية (التي تكون فقيرة بالرمل و غنية
بالطين - وبالتالي سيئة الصرف وثقيلة) فإنه سيساعد على زيادة المسافات بين حبيباتها, مما يجعلها قادرة على
تصريف الماء الزائد الذي تشربه. وإنّ تحسين جودة التربة يأثر بشكل إيجابي على النباتات, والنباتات الجيدة تمنع
إنجراف التربة.
• المواد المستخدمة لصنع السماد
إن أي مادة مصدرها النباتات يمكن إستخدامها لصنع السماد العضوي. فالأوراق اليابسة أو الخضراء,
والعشب, والأعشاب الضارة, وفضلات الطعام, و نشارة الخشب, و أخشاب صغيرة, و روث الحيوانات,
و الجرائد, آلها مواد جيدة للإستخدام. أما اللحوم, و العظام, و الأطعمة الدّسمة, فلا ننصح بإستخدامها
لأنها تجذب الفئران و الحيّات.
تتحول هذه المواد بعد أن نجمعها في وعاء ما إلى مواد عضوية بسيطة, وتلعب البكتيريا دورا هاما في
تحقيق هذا الأمر. تعمل البكتيريا على تحليل النباتات و مخلفاتها - التي ذآرناها - إلى مواد مغذية متاحة
للإستخدام من قبل النباتات المزروعة. تكون تلك المواد محتوية على نسبة معينة من الكربون و
النيتروجين. فنشارة الخشب, مثلا, يحتوي على نسبة 500 جزء من الكربون مقابل آل جزء واحد من
النيتروجين. أما مخلفات الطعام فتحتوي على نسبة 15 جزء من الكربون مقابل آل جزء واحد من
النيتروجين. المهم في ذلك هو أن نعرف أن هناك مواد غنية بالنيتروجين و أخرى غنية بالكربون. إن
البكتيريا تعمل بشكل جيد لو آان ناتج الخلطة (المواد التي ذآرناها) يساوي 30 جزء من الكربون مقابل
1), ويمكن تحقيق ذلك عن طريق خلط المواد الخضراء (الغنية : آل جزء واحد من النيتروجين ( 30
بالنيتروجين) مع المواد البنيّة (الغنية بالكربون).
- المواد الخضراء, أو المواد الغنية بالنيتروجين هي:
الخضراوات, و فضلات الطعام, و الأعشاب الضارة, قشر البيض, و روث الحيوانات ...
- المواد البُنيّة, أو المواد الغنية بالكربون هي:
أوراق الأشجار, والقش, والورق العادي, قطع الخشب الصغيرة, ونشارة الخشب
آيفية تحضير وعاء صنع السماد
إن الوعاء الذي سنستخدمه لصنع السماد مصنوع من الحديد المشبّك. فهو بطول 90 سمنتمتر و بإرتفاع
90 سنتمتر أيضا. يمكن صنع الوعاء يدويا أو شراءه من متجر ما. إذا لم تقدروا على صنع وعاء آهذا
أو شراء واحد مثله, فيمكن إستخدام وعاء مصنوع من الخشب أو البلاستيك - شرط أن تكون جدرانه
مثقوبة تسمح بدخول الهواء, وأن يكون بنفس الحجم المذآور - أو أآبر إذا لزم الأمر
.
• خطوات عملية لإنجاح عملية صنع السماد
أولا في المطبخ
1. حاول أن تبقي وعاء تضع فيه فضلات الطعام, و حاول أن تفصل كل طبقة بورقة جريدة ( تخلو من اسم الله تعالى ) لكي تسهّل عملية تنظيف الوعاء و تفريغ محتواه.
2. لا تغطّي الوعاء لأن المواد الموجودة بداخله ستختمر وتصبح نتنة.
3. يمكنك وضع الخضراوات, وفضلات الطعام, و علب ورقية, و قشر البيض (بعد طحنه), و أي مادة
عضوية أخرى. ولكن لا يجب وضع اللحوم, والمواد الدهنية, والمنتوجات المصنوعة من الحليب (اللبن,
والجبن, واللبنة), وزلال البيض, والعظام.
4. كلما إمتلىء الوعاء قليلا نضع ورقة جريدة لكي نمنع إنبعاث الرائحة ولكي نفصل الوعاء إلى طبقات.
5. عندما يمتلىء الوعاء نخرجه إلى المكان الذي يتواجد فيه وعاء التسميد الأساسي ونفرغ محتواه فيه.
بعد إفراغه, ننظفه ونضع في أرضه ورق الجرائد ثم نعيده إلى المطبخ لنملئه من جديد.
ثانيا عند الوعاء الأساسي
1. نضع الوعاء الأساسي في مكان مظلّل خارج المنزل. والأفضل أن نضعه على التراب لكي يمتص المواد
التي قد تسقط من الوعاء.
2. نضع في أسفل الوعاء طبقة من الأغصان و أوراق الأشجار. الأفضل أن تكون هذه الطبقة متينة بحيث لا
تتكسر حين نبدأ بملىء الوعاء. الهدف من وجود هذه الطبقة هو تهوية الوعاء.
3. إن الطريقة المثلى لملىء الوعاء هي تقسيم محتواه إلى طبقات متراصفة فوق بعضها.
الطبقة التي تكون مكونة من مواد خضراء يليها طبقة المواد البنّية وهكذا ... هناك حكمة من وراء إتباع هذه الطريقة لكنه لا يسعنا شرحها بأكملها, ولكن بإختصار هذه الطريقة تسمح بتهوية المواد الموجودة في الوعاء و تساعد في تصريف المياه من الوعاء - والتي عادة ما تكون مخزنة في أوراق الأشجاء و الأطعمة ...
4. عندما تبدأ بتعبئة الوعاء تضع المواد البنيّة أولا ثم نبني فوقها الطبقات بالشكل الذي ذكرناه آنفا.
وحين يمتلىء الوعاء, الأفضل أن تكون الطبقة الأخيرة أيضا بنيّة. الطبقات البنيّة تكون أكبر حجما من الطبقات
الخضراء.
5. الخطوة الأخيرة هي إختيارية. عندما نملىء الوعاء, نقوم بقلبه رأسا على عقب كل حين دون إسقاط
المواد التي بداخله, وهذا يساعد في تسريع عملية إختمار المواد وتحولها إلى سماد
إستخدام السماد الناتج عن الخلطة
لكي تختمر المواد وتصبح جاهزة للإستخدام يستغرق الأمر مدة غير محددة من الوقت.
هناك عوامل عديدة تأثر على سرعة إختمار المواد: منها الطقس, وحجم الوعاء, والمواد المستخدمة فيه, وعدد مرات قلب الوعاء.
عادة, تختمر المواد الموجودة أسفل الوعاء أولا.
ولو تأخرت الطبقات العليا بالتخمير ننصح بقلب الوعاء, لكي نجعلها في الاسفل. بعد إختمار المواد, يصبح محتوى الوعاء جاهز للإستخدام.
عادة تصبح المواد الموجودة في الوعاء جاهزة للإستخدام عندما:
1. يصبح حجمها ثلث الحجم الأصلي.
2. يصبح لونها بنّي.
3. تصبح مفتّتة.
4. يصبح لها رائحة شبيهة برائحة التراب أو الأرض.
السماد هو دواء التربة الفقيرة بالمواد العضوية والمواد الغذائية. نستخدمه في الحقول لتسميد الأشجار
والخضراوات. (فالله لم يخلق الأشياء عبثا .. حتى روث الحيوانات وفضلات الأطعمة, وأوراق الأشجار
تساهم في تأمين غذائنا. ومهما أحصينا نعمه فهي أكثر بكثير مما نتصور.)