أسباب أمراض الحاج
إن كثيراً من الأمراض المنتشرة في فترة الحج هي
من الأمراض التي يمكن الوقاية منها، أو التحكم فيها. و هي تأتي نتيجة
للأسباب التالية:-
1. ازدحام الحجاج في المشاعر أو في أماكن أداء العبادة مثل : الطواف والسعي، ورمي الجمرات وغيرها.
2. عدم المحافظة على النظافة الشخصية، أو النظافة العامة، أو نظافة المأكل والمشرب.
3. الإجهاد بسبب المشي الكثير، أو السهر، أو التعرض لضربات الشمس.
4. وجود أمراض مسبقة لدى الحاج، و أدى الحج إلى تفاقمها وزيادة مضاعفاتها.
5. عدم الأخذ بالأسباب الوقائية، من الحصول على التطعيمات الموصى بها، أو الأخذ بالتعليمات الصحية المناسبة لكل حاج.
6. قلة الوعي الصحي لدى كثير من الحجاج القادمين من مناطق مختلفة.
7. التعرض لإصابات بسبب الازدحام، أو الذهاب إلي الأماكن الخطرة في الجبال، و التعرض لحوادث السير.
8. قدوم كثير من كبار السن، و الطاعنين في العمر إلي الحج؛ مما يعرضهم للأمراض، و الإصابات.
9. الأنانية لدى كثير من الحجاج، و عدم احترام
حقوق غيرهم؛ مما يجعلهم يتصرفون بتصرفات تعرض غيرهم للخطر، أو الإصابة
بالأمراض المختلفة.
ولذلك يفضل أن تكون هناك جهود صحية مشتركة في
توعية حجاج بيت الله الحرام، تبدأ بأشهر قبل الحج، من قبل الجهات الصحية
في بلادهم، بالتعاون مع السفارة في كل بلد، وتتولى الجهات الصحية في هذه
البلاد، نتيجة للخبرة الصحية لديها بأحوال الحج تزويدهم بالمعلومات الصحية
الكافية.
وتكون هناك جهود توعوية مكثفة من خلال
وسائل الأعلام المختلفة. ولو تقوم الفضائيات العربية بدلاً من بثها برامج
الغناء في مثل هذه الأوقات جزءاً من هذه الحملة التوعية بالجوانب الصحية
في الحج .