[center]صدمة!
رأيته يمد يده إلى جيبه و يخرجها
احتضنها بين أصبعيه السبابة و الوسطى ثم أدخل طرفها في فمه و أشعل طرفها الآخر!
سألته بهمس: تدخن؟
ضحك و قال: ما رأيك؟
لماذا؟ إنه مثال للشاب الواعي المثقف الذي يعرف ما له و ما عليه
أجابني بقوله: التدخين مرض ادع لي أتركه
وددت أن لدي من القوة ما يجعلني آخذ السيجارة منه و أرميها .. للأسف لست بهذه القوة
لكن لدي لسان أستطيع التعبير به
التدخين مرض لكن هو مرض خاص بمعنى أنك لن تصاب به إلا بإرادتك أنت
فأنت من يقرر أن تكون أو أن لا تكون
لا تقل (ادع لي) و تتولى منسجمًا في حوار خاص مع أدخنة السيجارة
اعقلها و توكل
تغلب على ذاتك
أنت رجل و تنهزم أمام سيجارة ارتبط في ذهنك أنها مصدر للراحة
بينما هي مصدر لكل ما سوى الراحة
فالأمراض التي لا تخفى على أحد
و التي كتبت على علبة السجائر
فأي استهتار هذا
نعرف النار و ندوسها و نقول : ادع لنا!!
هيا أعلن تغلبك على هذا المر ض
و قرر أن تكون سعيدًا بلا تدخين لأن السعادة قرار و لك الخيار
و لا سعادة مع التدخين القاتل
و من كان يظن أن الشخص لا يكون رجلا إلا بسيجارة يحتضنها بين أنامله
فهو مخطئ
لأن الرجولة موقف قوي من هذا المرض!